نجد في هذا العصر الكثير من العلاقات الزوجية التي تأخذ اتجاه الروتين أو الملل أو الفشل، أو حتى الانفصال بين الزوجين.
وذلك نتيجة ضغوطات الحياة اليومية وممارسة الجنس بطريقة روتينية عادية ليس لها اتجاه حميمي، عليهم بأخذ المغامرات الجنسية بينهما لإعادة السعادة الجنسية بينهما والانتعاش والإشباع الجنسي، وإعادة الحياة الزوجية السعيدة وتحسين المزاج اليومي كعلاج مفيد للأكتئاب وظروف الحياة
اليومية، والتزامات الحياة اليومية ومسؤولية الأولاد وتربيتهم. وقد أشادت وسائل البحث العلمية إلى دور المرأة الرئيسي في تعزيز العلاقة الحميمية والمغامرات الجنسية ولعب الأدوار الجنسية بين الزوجين أو الشريكين أو العشيقيين إذ لها دور الفضول بعمل تلك المغامرات الجنسية بخيالها الجنسي ولها فكر واسع أكثر من الرجل بتلك الأمور.
لعب الأدوار الجنسية والمغامرات، تكون نتيجتها ممارسة الجنس لمرات عديدة بين الطرفين و لفترات طويلة والحصول على الرضى الجنسي بين الشريكين. فتعتبر المغامرات الجنسية في العلاقة كعلاج للإهمال الجنسي والإحباط وعدم الرضى الجنسي المغامرات الجنسية أمر مهم جدا” للحصول على الرفاهية بالجنس.
اذ” المغامرات الجنسية هي الحل للعلاقة الحميمية بين الشريكين وذلك باتباع خطوات معينة لممارسة هذه المغامرة. خطوات
المغامرة الجنسية :
١- يجب الانفتاح بين الشريكين والتحدث بصراحة عن ممارسة هذه المغامرة الجنسية، فهي الأساس لتعزيز الثقة بينهم والتحدث عن أحلامهم وخيالهم الجنسي من أجل تطبيقه جسديا”
٢_تحديد المناطق الحساسة في جسم المرأة والرجل للعب الأدوار الجنسية بها وذلك من أجل الراحة النفسية المسبقة والشعور بالأمان الجنسي بينهما كحب متبادل بتسليم جسدهم لبعض.
٣-تغير الروتين المعتاد في أماكن ممارسة المغامرة الجنسية غير الفراش، وكأنها تجربة جديدةك كالحمام، أو غرفة خاصة للعب أدوار الجنس أو للممارسة أدوات خاصة أثناء العلاقة الجنسية. فهناك العديد
من الأدوار والألعاب الجنسية كما يلي :
١-لعب أدوار الفانتازيا الجنسية، وما يعرف بالشريك المسيطر في العلاقة الجنسية أي السادية أو الخاضعة،التي يمارس فيها إحدى الشريكين دور الخاضع والذليل، ويصطحب ذلك ممارسة أنواع من التعذيب الجنسي على الجسد، كالصفع على الوجه أو ضرب الطيز،
ويمكن استخدام أدوات التعذيب كربط اليدين والرجلين بالحبال لممارسة جنس عنيف على الأماكن الحساسة،وربط الأماكن الحساسة بملاقط بممارسة الجنس بعنف واستمتاع برضى الطرفين.
٢- ممارسة الجنس بعد المساج و تدليك جسم الشريك بالزيت كنوع من الإغراء والإثارة الجنسية والمتعة بممارسة الجنس.
٢-ممارسة الجنس عن طريق الربوت الموجود على الانترنت لتربية رغبات الشريك الجنسية، يجب أن تكون لديهم نفس الاهتمام الجنسي بين الروبوت أو الشريك، وإن ممارسة هذا النوع من الجنس يساعد على تحسين لعب الجنس مع الشريك في المستقبل كخبرة في ممارسة الجنس مسبقا”وتحسين الخيال الجنسي الواسع وتعزيز الثقة بالنفس، والسيطرة على الخوف من خلال الممارسة والخبرة والمغامرة.
٥-مشاهدة مواقع لأفلام إباحية تمارس العنف أو استخدام أدوات التعذيب الجنسي أو الرومانسية أو لعب أدوار في الجنس مالطبيب و الممرضة أو المدير السكرتيرة لتعزيز الخيال الجنسي وتغذيته لتطبيقه على أرض الواقع مع الشريك وكسر الروتين الجنسي والوصول إلى تجديد في العلاقة الجنسية مع الشريك بها متعة وطويلة الأمد.
يجب أن تمارس مثل تلك العلاقات بشكل عفوي ومريح دون تخطيط مسبق تحت مواقفة الشريك بممارسة هذا النوع من الجنس للحصول على نتائج ترضي الطرفين. وممارسة هذا النوع من المغامرات الجنسية يساعد في الخروج من الكبت العاطفي أو مشاكل وهموم الحياة وعلاج رغبة جنسية مكبوتة لتعزيز الثقة بالنفس والارتياح مع الشريك بشكل دائم.